وينحدر
الطبيب المعلم ليونج هونج تول لجيل الرابع) من سلسله طويلة من أسرة أطباء ممارسين
للطب الصيني. لأربعة أجيال و140 سنة من ممارسة الطب الصيني في القرية
الصينية في كوالالامبور بماليزيا.
ولقد
أورثت الأسرة للمعلم ليونج كل الدراسات التي أجرتها الأسرة في مختلف
المجالات الطبية.
والمعلم
الذي تم إعداده من قبل والده وعمه منذ سن مبكرة, يعتبر من قبل كثيرين موهوبا
في مجاله "يجرى الطب
في دمه" كما يقول البعض.
ومع تنامي سمعته, سعى الناس من مختلف أنحاء العالم للاستفادة من مواهبه
العلاجية.
وفى عام 1992,
زار ممثلان من معهد
وجمعية سوزهو لعلاج الأعصاب بالوخز بالإبر والتي هي فرع
من جمعية
بكين العالمية لعلاج الأعصاب بالوخز بالإبر ماليزيا
لمراقبة وتحديد مستوى ممارسي العلاج الصيني.ومن خلال زيارتهم لمركز تول ،
دهش ممثلا الجمعية من مهارة الطبيب المعلم ليونغ في علاجه بالوخز بالإبر و
لمعرفته المتعمقة في المجال الطبي.
ومن خلال
مراقبة المعلم ليونج وهو يقدم الاستشارة لمرضاه ويقوم بمعجزات شفائية لأمراض
مستعصية , فوجئ ممثلو الاتحاد بالشفاء الملحوظ للمرضى. وقد ظهر واضحا
المقدرة العالية للطبيب المعلم في الشرح المتعمق الذي عرضه حول كيفية نشأة
بعض الأمراض المعينة ونظريته حول كيفية القضاء على هذه الأمراض غير الاعتيادية مما أثار
إعجابهم.ويقول السيد تشو يانج سكرتير منظمة واتحاد سوزهو للعلاج العصبي
بالوخز بالإبر "لقد نسى معظم ممارسي العلاج العصبي بالوخز بالإبر في الصين
بعض التطبيقات الفورية والفلكية للعلاج بالوخز بالإبر.
ويهدف الفريق
هو مقارنة وجمع المعلومات حول ممارسة علاج الأعصاب بالوخز بالإبر وطب الأعشاب والذي
نشأ أساسا في الصين. (والذي لا يزال يمارس إلى وقتنا الحالي) وقد أدركوا أن
المعلم ليونج أحد القلائل الذين اكتسبوا هذه المهارات وعلى أعلى مستوى يمكن
بلوغه.
وقد علق السيد
تشو يانج انه مثل كل المحاربين بالسيف القدامى المميزين تاريخيا والذين
يستحقون منحهم السيوف الغالية كمكافأة رائعة. فإن المعلم ليونج يشبه
المبارزين بالسيف لكن في عالم الطب الحديث وقد استحق هذا التقدير بجدارة.
وقد أهدى ممثلا الجمعية مجموعة من الإبر الأثرية البرونزية ذات اللون الأخضر
المصنوعة يدويا والتي تعود إلى سلالة هان (قبل 2,500سنة)كجائزة تميز بدرجة
شرف كتقدير لمهاراته "كطبيب من المرتبة الأولى عالميا"وهذه
هي المرة الأولى التي تمنح الصين فيها جائزة من هذا النوع لطبيب في جنوب شرق
آسيا.
وأخيرا فان مركز تول يقوم بمعجزات علاجية لآلاف من المرضى.
|